تعتبر مشكلة التسرب من المدارس من القضايا المعقدة التي تؤثر على مختلف الأطراف المعنية، بدءًا من المسؤولين الحكوميين وصولاً إلى الطلاب وأولياء أمورهم. من أبرز العوامل التي تدفع الطلاب إلى ترك الدراسة هي الظروف الاقتصادية، حيث تلجأ العديد من الأسر الفقيرة إلى إلحاق أبنائها بسوق العمل بدلاً من مواصلة تعليمهم. هذا الاتجاه مدفوع بالحاجة المالية، مما يجعل التعليم الرسمي غير ممكن في بعض الأحيان. بالإضافة إلى ذلك، يلعب التعليم الوراثي والعائلة دورًا في تحديد مسار الطفل التعليمي، حيث يمكن أن تؤثر الخلفية الاجتماعية والنفسية للأسرة على أداء الطفل في المدرسة. كما أن عقبات التعلم الأساسية مثل صعوبة المناهج الدراسية وضعف مهارات الحفظ يمكن أن تؤدي إلى فقدان التركيز والتسرب. علاوة على ذلك، يشكل الحراك الاجتماعي والثقافي تحديًا إضافيًا، حيث قد يجد الطلاب صعوبة في التكيف مع مجتمعاتهم التقليدية التي تعطي أهمية أكبر للعمل اليدوي مقارنة بالتعليم الأكاديمي. هذه العوامل مجتمعة تساهم في زيادة معدلات التسرب المدرسي وتؤثر سلبًا على مستقبل الطلاب.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خرمز- San Raffaele Cimena
- كيا أوبيروس (Kia Opirus)
- أنا أعمل وأدخر من راتبي شهريا، ولا أعرف كيف أحسب الزكاة على مالي المدخر، فقررت أن أخرج مبلغاً شهرياً
- هل يجوز للأخت من الأب فقط عناق وتقبيل أخيها، والخلوة به، خاصة بعد وفاة الأب؟
- تنازل والدي وهو على فراش الموت لإحدى بناته- بضغط من زوجها - عن قطعة أرض كانت معطاة مزارعة له, وادعى