يتكون المجهر الضوئي من عدة أجزاء رئيسية تعمل معًا لتوفير صور دقيقة للعينات البيولوجية. العدسات العينية هي نقطة البداية المرئية، حيث تُستخدم للنظر مباشرةً إلى الصورة المكبرة، وعادةً ما يكون تكبيرها بين 10x و15x. أما العدسات الشيئية، فتتراوح تكبيراتها بين 4x و100x، وتعمل على جمع الضوء وتوجيهه نحو العينة لتكبير تفاصيلها الحساسة. مصدر الإضاءة، الذي يمكن أن يكون مصباحًا أو مصباحًا متوهجًا، يوفر ضوءًا مستقرًا وأبيض ضروريًا للحصول على صور دقيقة. المكثف، وهو جهاز يحتوي على مجموعة عدسات، يركز الضوء ويوجهه باتجاه العدسة الموضوعية بدقة عالية، مما يساعد في الحصول على صورة واضحة وخالية من التشوش. المنصة المستقرة تسمح بحامل خاص للشرائح، مما يسهل التعرف على جميع التفاصيل الظاهرة للعينة. بالإضافة إلى ذلك، هناك أجزاء مساندة مثل الذراع الذي يربط بين الأنبوب الزجاجي والقاعدة الأساسية للجهاز، مما يساعد في حمل المجهر بشكل فعال.
إقرأ أيضا:الخط العربي المغربي الأصيل- ما حكم التعامل مع البنوك الغربية في شراء منزل للسكن؟ مع العلم أننا كمسلمين في الغرب من الصعب أن نستق
- Every Mile a Memory
- متى يكون الاختلاف بين العلماء رحمة ومتى يكون غير ذلك، وفى ماذا يكون الاختلاف؟
- نعود من المدرسة للبيت بسيارة جارنا وبالتالي هو رجل أجنبي عني، فهل يجوز أن ألقي السلام عند ركوب السيا
- أرجوكم أن تفيدوني بمسألة رفع المسيح عليه السلام. هل تتناقض الآيات التي تشير إلى عدم موت المسيح والآي