في الإسلام، تُعتبر أجزاء النبوة، التي يُشار إليها بالأربعين وستة وأربعين، موضوعًا غامضًا حتى بالنسبة للعلماء والأنبياء. هذه الأجزاء موجهة نحو الكشف عن جوانب خاصة من الغيبيات، وهي خارج حدود المعرفة العامة. يعترف علماء الدين بأن هناك أجزاء أخرى من النبوة يمكن الوصول إليها فقط من خلال الإرشادات المقدسة، مثل الحديث الشريف حول السمت الحسن والتؤدة والإقتصاد. ومع ذلك، فإن الدراسة المتعمقة لهذه الأجزاء ليست ضرورة للمسلمين اليوم الذين ليسوا رسلاً. بدلاً من ذلك، يجب على المسلمين التركيز على تعميق فهمهم واستيعابهم لما نقل عبر النبوة، والذي تم توثيقه ودراسته بشكل كامل بواسطة رجال الدين والقادة الروحيون عبر التاريخ الإسلامي. في النهاية، يبقى الطريق الواضح أمام المسلمين هو اتباع تعليمات الوحي كما استقبلتها البشرية خلال حياة الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأوبئة- منذ تسع سنوات تقريبًا حلفت على القرآن كذبًا، وكان اليمين أن شخصين قاما باستئجار بيت لشخص أعرفه، وهذا
- شخص يصلي وهو مؤمن يذكر الله ولا يفعل الكبائر إلا أنه لا يصل رحمه بسبب ضعف شخصيته، فهل يدخل النار؟.
- بخصوص القاعدة التالية في الأحكام الشرعية: (في حالة كان هناك خلاف في حكم شرعي، أو كان مكروهًا، ووالدا
- هل يجوز للمرأة أن تسافر لوحدها بهدف ممارسة الدين بحرية (لأنها لا تستطيع لبس الحجاب في بلادها ولا تعل
- أنا شاب لدي مشكلة نغصت علي حياتي وأستحي من السؤال عنها. مشكلتي أنني وقعت في حب شاب مثلي، وكلما دققت