في سورة الحديد، يتم تطبيق أحكام مختلفة للنون الساكنة اعتمادًا على السياق الصوتي للكلمات. يشرح النص ثلاثة من هذه الأحكام الرئيسية: الإظهار والإخفاء والإدغام. يتضمن الإظهار إخراج كل حرف من حروف محددة مثل الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء من مخرجه دون غنة عندما يلي نون ساكنة أو تنوين. مثال ذلك “من” في الآيات التالية: “(هو الذي خلق السماوات والأرض) …(وما لكم أن لا تنفقوا في سبيل الله…)”. أما الإخفاء فهو إخفاء الحرف الأول مع الحرف الثاني مع الاحتفاظ بالغنة، كما في “يخرج” و”كونتم” في نفس السورة.
أما الإدغام فهو دمج حرف ساكن بحرف متحرك ليصبحا صوتًا واحدًا مشددًا، وهو مقسم إلى نوعين: إدغام بغنة وإدغام بدون غنة. النوع الأول يستخدم عند وجود حروف معينة بعد النون الساكنة أو التنوين، بينما النوع الثاني يحدث فقط مع اللام والراء. يمكن رؤية هذا واضحًا في آيات مثل “المنافقون والمنافقات الذين قالوا للمؤمنين انظرونا نقتبس من نوركم…” وفي “…سبقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَطّة- جاء في صحيح مسلم، في كتاب الإمارة «باب وجوب الإنكار على الأمراء فيما يخالف الشرع، وترك قتالهم ما صلو
- لدينا اجتماع لكل عائلتنا ـ وهي عائلة كبيرة جدا، عددها يقارب خمس مائة شخص بينهم نساء وأولاد ـ والاجتم
- ما أعلمه أن الزكاة لا تجوز على آل البيت، فكيف لإنسان أن يعلم أنه من آل البيت أم لا، وهل هناك مصدر لم
- ما حكم عمل تدليك وتمارين للوجه طلبا لشكل أفضل، وليس لحاجة، علما أني أجهل إن كانت النتائج ستدوم للأبد
- سؤالي عن الإنكار في الشبهات, وهل الله يحاسب في الشبهات؟ أنا تأتيني شبهات عن الاستهزاء، كمثال: أن واح