أزمة الهوية التي يواجهها المهاجرون المسلمون في الغرب هي تحدٍ متعدد الأوجه، جذوره تمتد إلى فترة الاستعمار والانتقال إلى الدول الغربية بحثًا عن فرص اقتصادية أو هروبًا من الاضطهاد. هذا الانتقال أدى إلى فصل جيل كامل من الشباب المسلم عن تراثهم الثقافي والديني، مما خلق فراغًا معرفيًّا وهويويًّا كبيرًا. عند عودتهم إلى بلدانهم الأصلية، وجدوا صعوبة في الاندماج بسبب الفوارق الثقافية المتزايدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاختلافات المذهبية والفكرية بين الأجيال الجديدة التي نشأت في بيئات متنوعة وبين أسلافهم الذين تربوا وفق منهج فقهي محدد، تزيد من تعقيد هذه الأزمة. التأثير النفسي والاجتماعي لهذه الأزمة عميق، حيث يعاني الأفراد من ضغط المواءمة بين الحياة العقلانية العملية وتوقعات المجتمع الغربي وبين رغبتهم في الحفاظ على معتقداتهم وقيمهم الخاصة. هذا الارتباك العقلي والجسدي يمكن أن يؤدي إلى تشظي حضاري طويل المدى، مما يهدد تماسك الجالية المسلمة في الغرب.
إقرأ أيضا:مدن العرب في الأندلس- سيدي الفاضل، في البداية أود أن أتقدم لسيادتكم بخالص شكري وتقديري على ما تقدمه في سبيل نهضة الأمة الإ
- كنت في ضائقة مالية منذ 5 سنوات، وساعدني رجلان كريمان بمال بسيط كنوع من المنحة أو الهبة، ولكن الكبريا
- فتاة في الخامسة والعشرين من العمر غير متزوجة, سافرت للعمل في إحدى دول الخليج, مع مجموعة من الفتيات -
- Strunius
- هل يعتبر من شعر أنه سيحدث خلال الصلاة، ثم يشد على نفسه وشعوره أن شيئا تحرك قرب فتحة الشرج، لكنه لم ي