تنضح قصيدة “أزهار الرحمة وأشجار الوفاء” بتقدير عميق ودائم للأمهات، حيث تصوّر الأم كرمز رحيم وإنسان كريم يتجلى فيه الإيثار والتفاني. القصيدة تؤكد أن الأم هي المصدر الأساسي للحياة والعاطفة، وهي التي تغذي روح أطفالها بالحنان والعطف. تشبيه الأم بالبحر والجبل يدل على ثقل دورها وقوة تأثيرها؛ فالبحر يغذي ويغمر بينما الجبل يوفر الملاذ الآمن.
الأم، وفقًا للنص، تسعى دائمًا لإسعاد الآخرين دون انتظار مقابلاً، مما يجعلها مثالًا حيًا للتضحية الغير مشروطة والحب غير المنقطع. حتى وإن كانت تمر بأوقات عصيبة، فإن ابتسامتها تبقى مصدر قوة لأولادها. تكريم القصيدة لهذه الشخصية الرائعة يأتي من إدراك أنها تمثل قوة الحب الأبدي والأبوة النقية – جوهر الأمومة نفسه. لذلك، تدعو إلى ضرورة التقدير المستمر للأمهات كل يوم، وأن يتم نقل حكايات البطولة الخاصة بهن عبر الأجيال باعتبارها دليلاً خالدًا على أن حب الأم ثابت وغير قابل للمقارنة بأي شيء آخر في العالم الواسع.
إقرأ أيضا:كتاب مرض السكري- ما معنى قوله تعالى (وسخر لكم الشمس والقمر دائبين)؟
- ما هي حدود عورة المرأة الميتة عند غسلها من امرأة أخرى؟ هل هي من السرة إلى الركبة؟ أو كل الجسم؟. أرجو
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلدى صديق يكثر في فمه الكلام القبيح ويقصـد به المزاح هذا كما يقول فما
- نعمل بالسياحة ومنذ فترة ظهرت مسألة عقود التملك الجزئي وهي عقود بين شركات وأفراد يشتري الفرد بموجبها
- ما حكم قول: ( يجيب الله مطر ) وجزاكم الله خيرا.