الدمج هو استراتيجية تعليمية تهدف إلى دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في بيئة الفصل العادية، مما يتيح لهم الاندماج الاجتماعي مع أقرانهم غير المعاقين. هذا النهج يهدف إلى تحقيق المساواة التعليمية وتوفير فرص متساوية لجميع الطلاب للحصول على تجربة تعلم كاملة ومثرية. يمكن تطبيق الدمج بطرق مختلفة حسب احتياجات كل طالب، مثل تقديم خدمات دعم إضافية مثل الإرشاد الأكاديمي الشخصي أو الاستعانة بطبيب نفسي مدرسي أو استخدام تكنولوجيا مساعدة. الغاية هي ضمان قدرة جميع الطلاب على المشاركة بنشاط في نشاطات الفصل وبرامج ما قبل والمابعد المدرسة. لتنفيذ برنامج دمج ناجح، يجب تحديد مستوى القدرات والأهداف لكل طالب بدقة، ووضع خطط فردية تعالج هذه النقاط بشكل فعّال. كما يتطلب بناء فريق داعم يتكون من المعلمين والإداريين وأولياء الأمور والعاملين الآخرين في المركز الصحي المدرسي. وأخيرًا، يجب مراقبة تقدم كل طالب وإجراء تعديلات مستمرة على الخطة إذا كان ذلك ضروريًا لتحقيق الأهداف المنشودة. بإتباع نهج شمولي ومتكامل كهذا، يستطيع نظام التعليم تسريع تكافؤ الفرص واستقبال فئات متنوعة من الطلبة تحت سقف واحد، مما يؤدي إلى تشجيع التواصل الحقيقي بين مختلف الثقافات والمعرفات وخلق أجواء صفية أكثر انفتاحاً وشمولية.
إقرأ أيضا:بيبه : اسم علم عربي صحراوي
السابق
مفهوم الخدمة الاجتماعية ركيزة أساسية في بناء المجتمع الإنساني المترابط
التاليتاريخ نجاحك يبدأ بخطوات صغيرة
إقرأ أيضا