حكة الأذن هي حالة مزعجة يمكن أن تؤثر سلبًا على نوعية الحياة اليومية للفرد. تبدأ هذه الحالة بإحساس دغدغة مستمر وقوي داخل الأذن، مصاحب لألم قد يؤدي إلى تورم واحمرار وإفرازات مخاطية، وأحيانًا جروح ناتجة عن الحك المتكرر. يمكن أن تتسبب هذه الحكة في ثقب طبلة الأذن، مما يعرض حياة المستمع لخطر مؤقت أثناء التعافي. تشمل أسباب حكة الأذن عدة عوامل مختلفة، مثل إنتاج زائد لصديد قناة الأذن نتيجة خلل هرموني أو اضطراب آخر، مما يخلق بيئة خصبة للفطريات والبكتيريا. كما يمكن أن تكون رد فعل تحسسي تجاه مواد محلية كالمنتجات الكيميائية المستخدمة للعناية بالأذنية أو المواد المغلفة للسماعات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب دخول أجسام خارجية بالقناة السمعية أو عدوى فطرية وفيروسية حكة الأذن. العلاج يعتمد على تحديد سبب المشكلة؛ حيث يتم استخراج المواد الغريبة إن وجدت، وتنظيف القطران الزائد بتحضيرات موصوفة من قبل أخصائيين. قد تتطلب بعض الحالات تعاطي عقارات مضادة للبكتيريا والفطريات بناءً على التشخيص التفريقي لكل قضية بذاتها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّحاس
السابق
العنوان التوازن الرقمي بين الفرص والمخاطر
التاليالإرشادات لصلاة المعوقين سمعيًا فهم واجبات القراءة والصمت أثناء الصلاة خلف الإمام
إقرأ أيضا