حساسية العين، أو التهاب الملتحمة التحسسي، هي حالة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. تتسبب هذه الحساسية في تهيج ملتحمة العين عند التعرض لمواد مثيرة للحساسية، مما يؤدي إلى أعراض مثل احمرار العينين، الألم، الحكة الشديدة، انتفاخ الجفون، والشعور بالألم عند لمس العينين. يمكن تقسيم حساسية العين إلى ثلاث فئات رئيسية بناءً على توقيت ظهور الأعراض: التهاب الملتحمة التحسسي الموسمي الذي يحدث غالباً في الربيع والصيف والخريف، التهاب الملتحمة التحسسي الدائم الذي يمكن أن يحدث في أي وقت من العام، وأنواع أخرى مثل التهاب الملتحمة الحليمي العملاق والتهاب الملتحمة الجلدية والعينية التي تظهر أعراضها في أي وقت من السنة. من المضاعفات الرئيسية لحساسية العين تأثيرها السلبي على نوعية الحياة اليومية للفرد. قد يؤدي التهاب الملتحمة التحسسي الموسمي أو الدائم إلى محدودية القدرة على القيام بالأنشطة اليومية الروتينية، خاصة عندما يقترن بمحفزات قوية مثل الطلع والحبوب الغبارية. أما الأنواع الأخرى فقد تؤثر بشكل كبير على الوظائف اليومية وقد تتطور لتسبب ضرراً للقرنية، مما يعرض الفرد لاحتمالية ضعف البصر المستقبلي. لذلك، فإن معرفة كيفية تخفيف وطأة هذه الحساسيات أمر حيوي لصحة جيدة
إقرأ أيضا:القبائل العربية في المغرب- يا شيخ أبي طلق أمي 4 مرات متفرقة، ولما ذهب أبي إلى الشيخ قال إنه وقع طلقتان فقط؛ لأن أبي كان في حالة
- توضيح السؤال رقم (27070)، نسمع -أحيانا- عن براءة أو تبرؤ آباء من أبنائهم أو بناتهم لجرم ارتكبوه أو خ
- Bettancourt-la-Longue
- ما هي الأدلة من الكتاب والسنة أن القرآن كلام الله؟
- ما حكم تسمية البنت باسم: ليدي؟ وجزاكم الله خيرًا.