تعتبر الأعشاب الطبيعية خياراً شائعاً لإدارة مستويات السكر في الدم، حيث تحتوي بعض هذه الأعشاب على خصائص تساعد في تنظيم نسبة الجلوكوز دون آثار جانبية ضارة. الزنجبيل، على سبيل المثال، يحتوي على مواد مضادة للأكسدة ومواد كيميائية تحسن حساسية الأنسولين، مما يساعد في التحكم في مستوى السكر في الدم. القرفة تعزز امتصاص الخلايا للجلوكوز وتقلل مقاومة الجسم للأنسولين. الجنسنج الأمريكي يحسن وظائف البنكرياس وإنتاج الأنسولين، بينما البابونج يستخدم كمهدئ للمساعدة في إدارة الحالة النفسية المرتبطة بمرض السكري. جذر الهندباء يقلل نسبة السكر في الدم من خلال زيادة إفراز الإنسولين وتعزيز قدرة خلايا الجسم على استخدام الغلوكوز بكفاءة أكبر. الشمر أثبت فعاليته في خفض معدلات السكر لدى الفئران المصابة بداء السكري من النوع الثاني، وأوراق الصبار لها تأثيرات إيجابية على المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستوى السكر في الدم أثناء فترة الصيام والصوم بعد الولادة والجراحة الصغيرة. ومع ذلك، يجب توخي الحذر واستشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه الأعشاب بسبب محتواه العالي من الهرمونات النباتية أو التفاعلات المحتملة مع الأدوية الأخرى.
إقرأ أيضا:بخصوص محاولة البعض أدلجة حملة لا للفرنسة وافتعال صراع وهمي بين العرب والامازيغ
السابق
هل توفيق سن مكلفة بسنة جديدة يسقط ديّة السن المنزوعة؟
التاليهل بنى مسجداً داخل الحرم المكي يحصل على أجر مضاعفة صلاة كل مصل؟
إقرأ أيضا