تلقت أعمال تفسير القرآن للطبري، والمعروف أيضًا باسم “جامع البيان عن تأويل آي القرآن”، تقديرًا كبيرًا من مختلف مدارس الفكر الإسلامي عبر التاريخ. يؤكد العديد من العلماء البارزين، بما في ذلك الخطيب وابن تيمية والذهبي والنووي، على مكانة هذا العمل كأحد أهم التفاسير الموجودة. يشيد هؤلاء العلماء بالطريقة الدقيقة التي يستخدم بها الطبري الأسانيد والأقوال المروية، فضلاً عن تركيزه الواضح على استخراج الحكم الشرعي من الآيات الكريمة.
كما أثنى عدد من المفسرين القدامى والمعاصرين على عمل الطبري، حيث وصفه جلال الدين السيوطي بأنه “أجل التفاسير وأعظمها”، مشيدًا باستخدامه للتوجيه الترجيحي والإعراب والاستنباط. وبالمثل، أشاد أبو محمد الفرغاني بإتقان الطبري الشامل لهذا التفسير، والذي يغطي جوانب مختلفة مثل الأحكام والشرح اللغوي وقصص الأمم السابقة والحكمة والمواعظ.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العود الصنابيحتى علماء الغرب، أو المستشرقين، اعترفوا بقيمة هذا العمل. رغم عدم توفر نسخة كاملة منه لفترة طويلة، إلا أن سمعة تفسير الطبري كانت معروفة جيدًا بين المجتمع الأكاديمي الأوروبي آنذاك. ويصف
- عمري 34 عاماً والدورة غير منتظمة منذ أن بلغت حيث يأتيني الحيض مرتين بالشهر، وبعد فترة بلوغي في أواخر
- قبل قراءة الفاتحة، والتسبيح في الركوع والسجود، وقراءة التشهد في الصلاة، أذكّر نفسي وأقول بداخلي: «ال
- أنا أعمل في دولة عربية مع زملاء من بلادي وهم مسلمون وأيضا مع أجانب ليسوا مسلمين ولا أعرف لهم ملة ولي
- Shon Weissman
- هل يمكنكم أن تبينوا لي كل فضائل صلاة الفجر والأجر الذي يحصل عليه صاحبها إذا صلاها؟ وهل النوافل هي ال