أكل حقوق العمال، كما ورد في النص، يشير إلى الاستيلاء على حقوقهم المالية أو عدم إيفائهم إياها كاملةً. وقد حرّم الله -تعالى- هذا الفعل، واعتبره من الظلم المحرم في الشريعة الإسلامية. يُعدّ تأخير دفع أجر العامل دون عذر شرعيّ محرماً أيضاً، حيث يُحلّ عرض الغنيّ وعقوبته. يُعتبر بخس العامل حقّه من كبائر الذنوب، ويجعل الله -تعالى- نفسه خصيماً لهذا العامل يوم القيامة. النبي -صلّى الله عليه وسلّم- دعا إلى الإحسان في معاملة العمال، والشفقة عليهم، وعدم تكليفهم ما لا يطيقونه، والمسارعة في وفاء أجورهم. كما حذّر من اقتطاع شيءٍ من حقوقهم وحرمانهم منه، وأمر بالتعامل الرحيم معهم وشكرهم على أعمالهم. استغلال ضعف العامل وحاجته للمال محرّم أيضاً. التوبة من ظلم العامل تتطلب ردّ الحقوق إلى أصحابها، فإن جهل صاحب الحق أو عجز عن إيصاله إليه، يتصدق بحقّه عنه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القُنيّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في الحقيقة سؤالي هو / أني أشم رائحة المذي في سروالي ولا تظهر واضحة إلا إذا جاءها رطوبة من ماء التطهر
- Pablo Pereira
- من فضلك أريد أن أعرف مذاهب العلماء في عقد النكاح، بعد التحلل الأول من إحرام الحج. وشكرا.
- ضفدع جزيرة يابين
- ما طرق إزالة النجاسة؟ وهل النجاسة تزول بعد فترة زمنية؟ فلديّ حذاء يغلب على ظني أنه تنجّس منذ أكثر من