في نقاش شامل حول دور وسائل الترفيه الحديثة في العملية التعليمية، يتضح أن ألعاب الفيديو والأنمي يمكنهما تقديم مساهمات كبيرة في تطوير الذكاء والقدرات المعرفية عند توجيهها واستخدامها بفعالية. يؤكد عبد الغفور المراكشي ولينا بن شعبان على فوائد هذه الوسائل، والتي تشمل تحسين مهارات حل المشكلات، التفكير الإبداعي، والتواصل البصري. ومع ذلك، فإنهم يشيرون أيضًا إلى الحاجة إلى رقابة دقيقة وضبط محتوى لهذه الوسائل لتجنب أي تأثيرات سلبية. تدعم ميادة البنغلاديشي وجهة النظر نفسها، مؤكدة على أهمية استهداف المهارات المناسبة والمحتوى المناسب لتحقيق الاستفادة القصوى منها.
من ناحية أخرى، تسلط ساجدة الغنوشي وليلى رضا الضوء على مخاطر عدم التنظيم السليم لاستخدام هذه الوسائل، مما قد يؤدي إلى تأثيرات غير مرغوبة. رغم الاعتراف بفوائد بعض المحتويات التي تعزز القيم والمعرفة الجيدة، إلا أنها حذرت من وجود مواد أخرى قد تخالف القيم الأساسية. بينما ترى ملك المهنا أن وسائل الإعلام المرئية هي انعكاس للمجتمع وثقافته، وهي بذلك تحتاج للالتزام بالقيم الأخلاقية والثقافية للنظام التعليمي. أخيرًا،
إقرأ أيضا:بَقاء العَربية لغةً عالمية يَصُب في مَصلحة الإنسانية- هل سب بني هاشم كفر؟ كأن يقول شخص: الهواشم أنجاس، أو الأشراف فيهم كذا وكذا، والنبي صلى الله عليه وسلم
- ما صحة هذه الرواية -جزاكم الله خيرًا-: «إذا رأيتني ضللت الطريق؛ فخذني بمجامع ثيابي، وهزني هزًّا عنيف
- توفي جدّي -رحمه الله- وعليه زكاة، ولديه مال في البنك، وعند الوفاة أُبلغ ابنه -خالي- بأن عليه أن يخرج
- شاب خطب فتاة، وقبل بها؛ بناءً على صورة أرسلت له، وعندما أتى يوم العقد وبعد تمام العقد دخل عليها فلما
- ماثيو جراي