في القرآن الكريم، يُستخدم المفعول المطلق كأداة بلاغية فعّالة لتوضيح وتحديد معاني الأفعال. من الأمثلة البارزة على ذلك قوله تعالى: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا” (النساء)، حيث كلمة “كتابًا” هي مفعول مطلق منصوب بفعل “كان”، وتحدد أن الصلاة فرضٌ مقيدٌ بوقتٍ محدد. في آية أخرى، قوله تعالى: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ” (البقرة)، كلمة “مع” هي مفعول مطلق منصوب بفعل “اركعوا”، وتبيّن أن الركوع يجب أن يكون مع المسلمين الذين يؤدون الصلاة. كما يُستخدم المفعول المطلق لتحديد زمان الفعل، مثل قوله تعالى: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ” (الإسراء)، حيث كلمتا “دلوك” و”غسق” هما مفعولان مطلقان منصوبان بفعل “أقيموا”، ويُحددان وقت أداء الصلاة. وفي آية أخرى، قوله
إقرأ أيضا:الفينيقيين اجداد العرب- Turkish War of Independence
- كيف يمكن أن تكون هناك حرية وإرادة رغم وضع الله خطته الكونية من بدايته لنهايته قبل خلقه له في اللوح ا
- لدي ابن عمي ليس فقيراً وليس غنيا متوسط الحال أعينه في شؤون حياته وتعليم أولاده وله ولده الأكبر أنهى
- TransLink (British Columbia)
- إذا وضعت زيتا في شعري، وحين توضأت مسحت أذني بنفس ماء الرأس وأنا أشم في يدي رائحة الزيت، بمعنى أني أظ