القرآن الكريم يُعتبر من أرقى النصوص البلاغية في اللغة العربية، حيث يتجلى فيه الإعجاز البياني في العديد من الآيات. من الأمثلة البارزة على بلاغة القرآن الكريم هي استخدامه للتشبيهات والاستعارات التي تُعزز من فهم القارئ وتجعله يشعر بعمق المعنى. على سبيل المثال، في سورة البقرة، يُشبه الله تعالى الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله بحبةٍ أنبتت سبع سنابل، وفي كل سنبلة مائة حبة. هذا التشبيه يُظهر عظمة الأجر الذي ينتظر المنفقين، ويُعزز من قيمة العمل الصالح. كما أن القرآن يستخدم التكرار بشكل مُحكم لتأكيد المعاني وتعزيزها في ذهن القارئ. في سورة الرحمن، تتكرر آية “فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” عدة مرات، مما يُضفي إيقاعًا موسيقيًا ويجعل القارئ يتأمل في نعم الله. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم القرآن الكريم أسلوب الاستفهام التقريري لإثارة التفكير والتأمل، مثل قوله تعالى: “أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ؟” في سورة البلد، مما يُحفز القارئ على التأمل في نعم الله عليه. هذه الأساليب البلاغية تُظهر مدى دقة وجمال التعبير في القرآن الكريم، وتُع
إقرأ أيضا:اللهجة العروبية بالمغرب- دائما تأتيني تساؤلات عند قول بعض العبارات أو الضحك على بعض الأمور، وأخشى أن أكون قد خرجت من الإسلام
- زوجي يريد الزواج، ورفضت ألا يتزوج إلا باختياري، فاخترت له صديقتي؛ لتكون الزوجة الثانية له، وعند عقد
- ما الفرق بين قول المحدثين ـ رحمهم الله ـ في الحكم على حديث إنه معلول، أو أعل بالإرسال؟.
- Lloyd Erskine Sandiford
- موكوا: عاصمة دائرة بوتومايو في كولومبيا