أهمية الدعوة إلى التوحيد تتجلى في كونها الغاية الأساسية التي خلق الله من أجلها الجن والإنس، كما ورد في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ). التوحيد، الذي يعني عبادة الله وحده وعدم الإشراك به، هو الفطرة التي فطر الله الناس عليها، حيث تميل النفس البشرية إلى طاعته. الدعوة إلى التوحيد هي أيضاً من غايات فرض الجهاد، حيث أمر الله المؤمنين بالجهاد حتى لا يكون هناك شركٌ وصدٌّ عن سبيل الله. بالإضافة إلى ذلك، التوحيد شرطٌ في قبول العمل عند الله؛ فلا يقبل الله عملاً إلا إذا كان خالصاً له. وقد قسم العلماء التوحيد إلى ثلاثة أقسام: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات. كل هذه الجوانب تؤكد على أهمية الدعوة إلى التوحيد كركيزة أساسية في الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Galsangiin Byambaa
- Braulio Carrillo Colina
- جزاكم الله خير على ما تقدمونه للمسلمين وبعد: وضعت في البيت عندي رملا، وعند استخدامه وجدت أثر غائط قط
- عُقِد قِراني على رجل متزوج له أطفال، ويريد الآن أن يطلّقني، ويطلب مني أن أطلب الطلاق؛ لكيلا يدفع لي
- ما هو حكم التسمي بالأسماء المركبة، مثل (محمد كريم، محمد الهادي، محمد الصالح، محمد علي... إلخ)؟ وجزاك