توماس ألفا إديسون، الذي ولد وتوفي في القرن التاسع عشر، يُعتبر من أكثر المخترعين تأثيرًا في التاريخ الإنساني. رغم أنه لم يكن الأول في اختراع الفانوس الكهربائي أو البطاريات القابلة لإعادة الشحن، إلا أن مساهماته كانت حاسمة ومبتكرة. بدأ إديسون حياته العملية كصبي تلغراف بعد خسارته وظيفته الأولى بسبب فقدانه سمعه جزئيًا، مما دفعه إلى العمل الجاد والمستقل. اشتهر بإتقانه للتجريب العلمي والمهارة التقنية العالية، مما أثمر عن مجموعة واسعة من الاختراعات المهمة. من بين أهم إنجازاته تطوير آلات تسجيل الصوت المبكرة مثل الهاتفوفون والخوارزمات الكهروميكانيكية للمصابيح الكهربائية طويلة العمر. كما أن إنشاء محطة توليد الطاقة الحرارية التي أتاحت إضاءة المدن بالكهرباء لأول مرة كان اكتشافًا ثوريًا فتح الباب أمام عصر جديد من التقدم والتكنولوجيا. بالإضافة إلى ذلك، أسهم إديسون في مجال التصوير السينمائي باختراع الأفلام القصيرة المتحركة وأنظمة تصوير متنقلة، وعمل على تحسين شبكات الاتصالات الراديوية واستخدام الطاقة الشمسية كمصدر بديل للطاقة. تحت شعار “العلم ليس مجرد معرفة ولكن أيضاً عمل”، حافظ إديسون دائمًا على روح البحث المستمرة عن حلول جديدة، مما جعله رمزًا حيويًا للأخلاق العلمية والاستعداد لتبني التغيير نحو الأفضل.
إقرأ أيضا:الحَوْلي (الخروف)- شرح حديث: والله ما تطيب نفسي أن يراني الغلام قد استغنى عن الرضاعة إلى آخر الحديث. رواه مسلم.
- صليت مع الإمام، وكنت مسبوقا. فلما سلم الإمام، التفت عن يميني لأسلم، ثم انتبهت إلى أني مسبوق، ولم أذك
- رجل يملك شركة مع مجموعة من الأشخاص وهو يمثل طرفا أول والآخرون يمثلون طرفا ثانيا وهم أكثر من واحد وقا
- في بعض الأحيان في المسجد ألمح من بجانبي يسجد بصورة خاطئة؛ فكامل يديه من الكف للكوع ملامسة للأرض، وأح
- أود أن تفتوا لي في هذه القضية والتي أصبحنا نسمع ونشاهد منها الكثير في مجتمعاتنا الإسلامية وسأقص عليك