تختلف آراء العلماء حول إخراج زكاة الفطر لأهل البيت، حيث يرى بعضهم جواز ذلك، بينما يرى آخرون عدم جوازها. وفقًا لرأي الجمهور، يجوز إخراج زكاة الفطر لأهل البيت إذا كانوا من الأصناف الثمانية التي تصرف فيها زكاة المال، وهي الفقراء والمساكين والعاملون عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمون وفي سبيل الله وابن السبيل. ومن بين العلماء الذين أجازوا إخراج زكاة الفطر لأهل البيت المالكية، حيث يرون تخصيص صرفها بالفقراء والمساكين، كما اختار ابن تيمية هذا الرأي أيضًا. ومع ذلك، يرى الشافعية وجوب قسمتها على الأصناف الثمانية، أو من وجد منهم. إذا كان الابن مستقلاً بنفسه ذا بيت وعيال وكان فقيراً أو مسكيناً، فيجوز صرف الزكاة إليه. أما إن كان كما ورد في السؤال من أن حالته لا بأس بها، فلا يجوز صرف الزكاة إليه. أما الأخ، فإن كان فقيراً فيعطى، وإلا فليس أهلاً للزكاة. ومن المهم ملاحظة أن زكاة الفطر هي صدقة مفروضة على كل مسلم قادر على أدائها، وهي واجبة على كل شخص عن نفسه وعن من يعولهم من زوجة وأطفال. لذلك، يجب على كل شخص قادر على أدائها أن يخرجها عن نفسه وعن من يعولهم. في النهاية، يجب التأكد من أن زكاة الفطر تخرج عن كل فرد عن نفسه، وأنها تخرج قبل صلاة العيد. ومن المهم أيضًا أن تكون الزكاة من طعام البلد الذي يقتات به الناس، وأن تكون قيمتها صاعًا من الطعام.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الثالث موت الأحباب : بين الذكرى والاغتراب- تعبت من كثرة الذنوب، تعبت -والله إني أتكلم بكل صدق- ذنوبي ترهقني، أعاهد الله ألا أعود إليها ولكني أخ
- حقوق المرأة في الإسلام كثيرة جداً ومتعددة فأين حقوق الرجل، في العلاقة الزوجية، سؤالي هو: أنا متزوج م
- عندما تنكسر يد الفرس لا يستطاع تجبيرها وكما هو دارج الآن يقومون بوخزها بإبره بنزين فهل هذا جائز وذلك
- ملوك كانساس سيتي
- زوجتي أصيبت بمرض السكر بعد أن أكلت سحرا مأكولا، لم يكن لها، لكن أكلته وهي صغيرة، وقد حصلت مشكلة، وكا