تعد كندا بلدًا متعدد الثقافات ومتنوعة بشكل كبير، حيث تعكس عاداتها وتقاليدها تاريخها الطويل والمذهل. بدءاً من القبائل الأصلية التي كانت أول سكان لهذه الأرض وحتى المجموعات الأوروبية والأفريقية والآسيوية التي هاجرت فيما بعد، كل مجموعة تركت بصمتها الخاصة مما أثرى النسيج الاجتماعي والثقافي للبلاد. على سبيل المثال، تحتفل العديد من الدوائر القبلية التقليدية بشهر نوفمبر باسم الجمعة السوداء، وهو يوم تكريم الموتى حسب العقيدة الروحية للشعوب الأصلية. كما تقيم مهرجان الشكر السنوي لتذكر الوفورات الغذائية خلال فصل الصيف الحار، وهو يوم ليس فقط احتفالاً بتاريخ ثقافتهم ولكن أيضاً فرصة للتواصل مع الطبيعة والشكر لها. ومن بين العادات الأخرى، هناك حفل الضوء الأبيض الكندي، الذي يقام سنوياً منذ عام لإحياء ذكرى ضحايا الحرب العالمية الأولى. يتميز الحدث بإضاءة الشموع البيضاء كرمز للأمل والسلام وسط الظلام الليلي. في مجال الرياضة الشعبية، تعد لعبة الهوكى الجليد أحد أهم الرياضات بالنسبة لكنديين، وهي جزء أساسي من هوية البلد وتمثل روح المنافسة والقوة الجسدية. بالإضافة إلى ذلك، فإن عيد رأس السنة الصينية واحتفالاته المقترنة بالسنة الجديدة مثل الزينة الحمراء والمفرقعات الصوتية وأطعمة محددة، أصبحت ظاهرة شائعة عبر جميع أنحاء البلاد بسبب وجود مجتمع شرق آسيوي كبير فيها. بالتأكيد، تعتبر
إقرأ أيضا:الأصول الشامية المشرقية للمصريين القدامىإرث العادات والتقاليد الغنية في المجتمع الكندي المتنوع
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: