بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان من الضروري تعيين خليفة لقيادة الأمة الإسلامية. تم اختيار أبو بكر الصديق لهذا المنصب بناءً على عدة عوامل. أولاً، كان رفيق النبي في الهجرة وصاحبه في الغار، كما ذكر الله تعالى اسمه في القرآن الكريم. ثانياً، أوكل النبي أبو بكر ليؤم الناس في الصلاة خلال مرضه، مما يشير إلى ثقة النبي به. بالإضافة إلى ذلك، لم يعين النبي أبو بكر مباشرة خليفة لكي لا يعتقد المسلمون أن الخلافة أمر إلهي، بل ترك الأمر للصحابة ليختاروا.
تمت مبايعة أبي بكر في مرحلتين. أولاً، في سقيفة بني ساعدة، حيث بايعه الأنصار بعد نقاش حول خلافة المسلمين. ثم في اليوم التالي، تمت مبايعة عامة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث بايعه جميع المسلمين، بما في ذلك المهاجرين والأنصار والنساء. هذه المبايعة كانت مختلفة عن مبايعة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كانت إمامته نبوية مختارة من الله تعالى، بينما تم اختيار أبو بكر من قبل أهل الحل والعقد من المسلمين.
إقرأ أيضا:كتاب المعلوماتية وشبكات الاتصال الحديثة- أنا فتاة عمري 25 سنة، ولدي جدان كبيران في السن، وطباعهما صعبة، ويريدان مني البقاء معهما للاعتناء بهم
- هل يجوز تسمية المولودة الأنثى باسم ودود هكذا بغير تعريف بالألف واللام ؟ وجزاكم الله خيراً.
- امرأة مات زوجها وهي في بيت أهلها، فذهبت النساء لزيارتها، وجاءت إحدى الأخوات ومعها صبي يبلغ من العمر
- حدثت مشادة بيني وبين زوجتي فقلت لها : طلاق مني إن اتيت بوالدك - حيث كانت النية قبل المشادة بأن أحضر
- قرأت في عدة مواقع وتفاسير، أن ابن مسعود قرأ سورة الشرح بـ: (وحللنا عنك وقرك)، ولكنني بحثت عن جميع ال