في النص، يتم تناول موضوع الطلاق من منظور شرعي، حيث يُعتبر قرارًا حساسًا يتطلب ظروفًا محددة. وفقًا للفتوى المختصة، لا يحق للمرأة طلب الطلاق إلا في حالات البأس الشديد مثل سوء المعاملة أو الظلم. في حالة الزوج المريض، يُعتبر مرضه الذي يؤثر سلبًا على الحياة المنزلية وسلامة الأسرة سببًا مشروعًا للطلاق. يُستند هذا الرأي إلى عقيدة عدم إجبار المغبون على قبول الغبن، حيث يمكن أن يؤدي المرض إلى فقدان التواصل والحنان الأساسيين لتحقيق غاية الزواج. يُشير النص إلى أن المرأة لديها خياران قانونيان: طلب إبطال العقد نهائيًا أو الانفصال عبر إجراءات رسمية لدى المحاكم الشرعية. ومع ذلك، يُشجع النص على التحلي بالصبر والدعاء، مستشهدًا بالآية القرآنية “وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ”. في الختام، يُؤكد النص أن طلب الحلول القانونية لحماية رفاهية الأسرة أمر مدروس ومنصف ضمن قواعد الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثاني)- مشكلتي وزوجي: أن زوجي أحب في السابق فتاة وخطبها، ولكنه تفاجأ بعد خطبتها أنها متعلقة بابن عمتها وعندم
- هل يجوز دفع الزكاة قيمة؟.
- إذا أراد شخص أن يأخذ بقول من قال: إن ماء الوضوء يبقى صالحاً للوضوء إلا إذا تغير لونه أو طعمه أو رائح
- ما حكم شراء رخصة القيادة بدون اللجوء للامتحانات الخاصة بذلك؟
- أترك حصة الرياضة، علمًا أنها تكون وقت العصر، وحضورها يمنعني من صلاة الجماعة، وأنا أدرس في الكلية الت