تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود رابط وثيق بين النشاط البدني والصحة النفسية، حيث يُعتبر الأول عاملاً رئيسياً في الحفاظ على الأخيرة. وفقاً للنص، فإن الرياضة المنتظمة تؤثر بشكل إيجابي على الصحة العقلية بعدة طرق. أولاً، تعمل على رفع مستويات هرمون الإندورفين الذي يساهم في تحسين المزاج ويخفف من أعراض الاكتئاب والقلق. ثانياً، تعتبر ممارسة الرياضة طريقة فعالة لإدارة التوتر، إذ تطلق المواد الكيميائية المساعدة في تهدئة الجسد والعقل، وبالتالي تقليل الشعور بالتوتّر وتحسين الحالة المزاجية. بالإضافة لذلك، تساهم اللياقة البدنية في تعزيز احترام الذات والثقة بالنفس عند تحقيق أهداف شخصية صغيرة أو كبيرة مرتبطة بها. أخيراً، توفر الرياضة فرصاً للدعم الاجتماعي عبر الانخراط مع الآخرين والتفاعل المجتمعي، وهو عامل مهم لدعم الصحة النفسية ومنع شعور الوحدة. رغم أهميتها، ينبغي دائماً مراجعة المحترفين الصحيين قبل بدء أي نظام جديد للنشاط البدني خاصة لمن لديهم ظروف صحية قائمة أو تاريخ عائلي بالأمراض النفسية.
إقرأ أيضا:الأمازيغ جينيا دراسة جديدة تفك لغز السكان الأصليين- لقد قمت أنا ومجموعة من الإخوة بفتح مطعم صغير بهدف زيادة الدخل، وإني أفكر بأن أهب نصيبي لوجه الله تعا
- بعد وفاة زوجي، عرفنا أن عليه ديونا كثيرة، وقد قام إخوانه، وأولادي بالطلب من الذين لهم حق عنده أن يبر
- أختي تصوم وتصلي ولله الحمد ولكنها توسوس دائما لأنها تعاني التهابات في اللثة مما يؤدي إلى سقوط الدم و
- أمارنس (بلدية فرنسية)
- Zohra Drif