يتمتع الثوم بتاريخ غني واستخدامات متنوعة في مجال الصحة والتغذية. فهو عضو مهم ضمن عائلة النباتات الليلية، ويتميّز بتكوينه الفريد الذي يشمل مركبات مثل الثايوسلفينات والسلفوكسيدات والثياسترات – وهي مسؤولة عن رائحته المميزة وفوائده الطبية المحتملة. ثراء الثوم بالمغذيات الأساسية، بما فيها الفيتامينات والمعادن كالبوتاسيوم والحديد والكالسيوم والمغنيسيوم وألياف الطعام وفيتامين C، يجعله غذاءً مغذيًا للغاية.
تتعدد فوائد الثوم الصحية؛ حيث يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة القلب والشرايين من خلال احتوائه على مضادات أكسدة تساهم بخفض مستويات الكولسترول السيئ وزيادة المستوى الصحي منه. علاوة على ذلك، فإن تركيزه العالي من مضادات الأكسدة يدعم الجهاز المناعي ويعززه، مما قد يسهم في الوقاية من عدوى الفيروسات والبكتيريا. بالإضافة لذلك، ثبت أن لتناول الثوم تأثير إيجابي في التخفيف من شدة أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد نظرًا لخصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات. كذلك، يمكن أن يؤثر تناوله المنتظم بالإيجاب
إقرأ أيضا:خواطر رمضانية ج1- هل يكفر المسلم بقوله في نفسه أنا أعلم الغيب؟
- بعثة كريبس
- كارلوس ب. رومولو: الدبلوماسي والجندي والصحفي الفلبيني
- أريد من حضراتكم أن تذكروا لي بعض الدروس والخطب التي تتحدث عن حكم الاستمناء وذلك على شبكة الانترنت ول
- السادة الأفاضل: دخلت المسجد ووجدت المصلين قد انتهوا من صلاة الظهر، ووجدت شخصا واقفا يصلي ولم أتبين ف