في بداية القرن الثامن الميلادي، شهد العالم العربي والإسلامي حدثًا تاريخيًا بارزًا هو فتح الأندلس، الذي يُعتبر من أهم الصفحات المجيدة في التاريخ الإسلامي. بدأت هذه الحقبة عندما قرر القائد المسلم طارق بن زياد عبور مضيق جبل طارق، مستهدفًا إسبانيا المسيحية تحت حكم الملك القوطي رودريك. رغم التفوق العددي للقوات المحلية، انتصرت القوات الإسلامية في معركة وادي لكة الشهيرة. بعد هذا الانتصار، توغلت القوات الإسلامية بقيادة موسى بن نصير أبعد داخل البر الإسباني، مما أدى إلى ضعف المملكة القوطية وتسهيل المزيد من الغزوات الإسلامية. شهدت الفترة ما بين 711 و1031 ميلادية ذروة وجود الدولة الأموية في الأندلس، حيث ازدهرت المدن مثل قرطبة وغرناطة وفالنسيا في عصر ذهبي مليء بالتحسينات العلمية والأدبية والفنية والفلسفية. ومع ذلك، لم تستمر الوحدة السياسية لأكثر من قرن ونصف حتى بدأ الانقسام السياسي يؤثر سلبًا على الدولة الأموية في الأندلس. أدى الفوضى الداخلية والصراعات بين مختلف الجماعات إلى ضعف النظام المركزي وظهور عدة دول خلافة مستقلة تعرف باسم التاجرات. رغم محاولات إعادة الوحدة الوطنية من قبل دولة بني حمود، انهارت الخلافة الموحدية وتم تقسيم المنطقة مرة أخرى. وعلى الرغم من نهاية الحكم الإسلامي الرسمي للأندلس منذ أكثر من ستة قرون، إلا أن الآثار الثقافية والعمرانية والتاريخية
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا الثروة المعدنية والتعدين بالعالم- شيوخنا الأفاضل أنا صاحب السؤال رقم (176981) وقد طلبتم مني مزيداً من الإيضاح بالنسبة لعمل الجمعية، فأ
- Marion Wagner
- قائمة الكولي
- أحفظ صيغة التشهد بهذه الكيفية المذكورة أدناه. هل هي صحيحة؟ وهل تؤثر على صحة الصلاة؟ التحيات لله، الز
- أعلم قول الجمهور بصحة الصلاة خلف الفاسق والمبتدع بدليل صلاة ابن عمر خلف الحجاج، ولكن يقول الحنابلة ل