تتناول هذه المقالة فحص و تحليل الحيوانات المنوية كجزء أساسي من الرعاية الصحية التناسلية لدى الرجال، لقياس قدرة الرجل على الإنجاب الطبيعية. يُجمع عينة الحيوانات المنوية من خلال عملية الإيلاج، ثم يتم تحليلها تحت المجهر لتحديد عدد، شكل وحركة الحيوانات المنوية، مقارنةً بمعايير معهد الصحة الوطني الأمريكي.
يركز التحليل على “القوة النسبية” لعدد الحيوانات المنوية، ونسبة نشاطها وحركتها الأمامية، فضلاً عن تحليل الشكل العام الذي يؤثر في قدرة الحيوان المنوي على الوصول إلى البويضة. يمكن أن تُشير نتائج هذا الاختبار إلى العديد من مشاكل الخصوبة، ولكن غالبية الحالات قابلة للعلاج بأساليب مثل العلاج الدوائي والتغيرات الغذائية والنظام الرياضي المناسب. مع ذلك، لا يُعد اختبار الحيوانات المنوية المعيار الوحيد لتقييم وظيفة الانتصاب والإنتاج الجنسي، لذا يُنصح بالرجوع إلى أخصائي للتشخيص والمشورة المتعلقة بالإنجاب.
إقرأ أيضا:مخطوطات مغربية
