تُعد الألف الممدودة والألف المقصورة من أصوات اللغة العربية الدقيقة التي لها تأثير كبير على فهم معاني الآيات القرآنية. الألف الممدودة هي ألف مدّ مدّتها طويلة جدًا، تُكتب بعد حروف العلّة (الواو، الياء، الألف)، وتسبق حرفًا ساكنًا. مثال ذلك قوله تعالى “إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الحجر”، حيث تمدد الألف المديدة قبل النون الساكنة. أما الألف المقصورة فهي التي تأتي عند نهاية الكلمة ولا تسبقها علّة، ويتميز صوتها بأنّه أقصر بكثير منها الممددة. ومن نماذج ذلك قوله تعالى “رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ” الأنبياء، لاحظ كيف يختفي مد اليد حين يصل الأمر للألف المقصورة بعد النون. دراسة هذين النوعين من الألفات تساعد القاريء الماهر والشاعر والحافظ للقرآن الكريم على تفادي الوقوع في أخطاء نقل وإلقاء قد تؤثر سلباً على سماع وآداء النص القرآني المقدس. لذلك، فإن التأكد من معرفتنا لهذه التفاصيل المعجمية هو خطوة نحو تقديس واستيعاب لما يحمله كلام رب العالمين لنا بصوت نزوله القدسي الخالد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَفَّك- Galatone
- ما حكم خدمة الزوجة لأبوي الزوج وإخوانه، وإذا طلب منها الزوج خدمتهم ورفضت في هذه الحالة إذا طلقتها هل
- ما هو الفرق بين ترتيل القرآن وتجويده، وفي أيهما يندرج المد والتنوين والإدغام؟
- توجد مشاكل بين أبي وخالتي وزوجها، مع العلم أن هذه المشكلة بسبب أن أبي شعر بشخص غريب يدخل بيت جدتي بد
- امرأة أرملة توفى زوجها منذ أسبوعين وتعيش حالياً مع أطفالها: ولدين وبنت في بيت واحد مع أخي زوجها المت