في سياق العلاقات العائلية والمالية، يبرز دور الهبة كعقد تنازل بلا مقابل شرعي، حيث ينقل ملك شيء من شخص إلى آخر. وفقًا للشريعة الإسلامية، تعتبر الهبة عقدًا ملزمًا، ولا يحق لأحد الطرفين الرجوع فيها بعد القبول والقبض، باستثناء حالات محددة. فالأم، على سبيل المثال، لا تستطيع الرجوع في هبتها لابنها بعد قبوله لها، إلا في حالات معينة مثل عدم تحقيق الشرط المحدد للهبة أو وفاة الأم. ومع ذلك، يجب مراعاة التشريعات الوطنية بالإضافة للتوجيهات الدينية أثناء التعامل مع هذه المسائل الحساسة لتجنب الخلافات والاستقطاعات غير المرغوبة داخل العائلة الواحدة. لذلك، من الحكمة وضع اتفاقيات واضحة حول الشروط المصاحبة لأي نوع من أنواع التبادلات ضمن بيئة قانونية آمنة وموضوعية قدر المستطاع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : صَيْكوكمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هناك حديث لرسول الله_صلى الله عليه و سلم_يقول:«إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدوداً فلا تعتدوها
- ابني طالب في الجامعة ويدرس الهندسة هل يجوز لأخي إعطاؤه من زكاة ماله علما بأنني أصرف عليه وأؤمن الملب
- أنا طبيبة عمري 35 أصبت منذ ست سنوات بانتفاخ في الغدة الدرقية عند استئصالها تبين أنه ورم وكان علاجه ا
- هــل يجوز نشر مؤلف – ككتاب - استند مؤلفه على مجموعة باحثين يعملون معه بأجرة دون ذكرهم ، وهـــل يحق ل
- وقعت مناقشة بين بعض الإخوة فأرسلتها لكم لبيان ما فيها من الصواب والخطأ. البداية كانت عندما وجد الأخ