الإمارة الفاضلة للأدارسة، التي أسسها إدريس بن عبد الله الأكبر في القرن الثامن الميلادي، كانت حركة تصحيحية ضد حكم بني أمية في المغرب الأوسط. امتدت هذه الإمارة لأكثر من قرن ونصف، حيث لعبت دوراً محورياً في نشر الثقافة الإسلامية وتعزيز التعايش العرقي والديني في المنطقة. مدينة فاس، التي برزت كموقع مركزي للإمارة، أصبحت مركزاً ثقافياً وعلمياً ومعنوياً بارزاً يحظى باحترام واسع حتى اليوم. تميزت فترة الحكم الأدراتسي بالتسامح الديني والثقافي الكبير، مما ساهم في تقبل السكان المحليين للثقافة والمعتقدات الجديدة. شهدت هذه الفترة نهضة علمية وفكرية ملحوظة بدعم مباشر من الحكام الأدارسة، حيث تم تشييد المساجد والمدارس والمكتبات التي أصبحت مراكز تعليم رائدة تجذب الباحثين والمفكرين من جميع أنحاء العالم الإسلامي. من الشخصيات المؤثرة التي ظهرت خلال تلك الحقبة ابن خلدون الشهير، صاحب كتاب المقدمة. كما كان لإدارة الأدارسة تأثير عميق على الفنون والحرف اليدوية التقليدية المغربية مثل النسيج الخزفي والأعمال المعدنية، حيث تطورت الصناعة والنسيج وصقل حرفيو الأندلس مهاراتهم هنا لتنتشر فيما بعد عبر البحر المتوسط نحو أوروبا الغربية. إن إنجازات دولة الأدارسة انعكست بشكل واضح على التاريخ الاجتماعي والثقافي للمغرب الحديث، حيث أثرت حض
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : طائر القَوبع- Al-Falah School massacre
- قرأت ذات مرة في موقع يتكلم عن نواقض الإسلام أن كل من يعمل في مؤسسة أو شركة تابعة لدولة تحكم بغير ما
- أنا أحس بأن الموت قريب مني، وأحس بأنني أصبحت طيبة لدرجة كبيرة، وأحس بأنني أريد أن أصلي دائما وأحب أن
- أنا متزوجة، وموظفة، وفي بداية زواجنا لم يكن لدي أي مانع من أن أساهم في نفقات المنزل، ولكنني فوجئت بز
- متى ستقول أحبك