في النقاش حول الابتكار والمخططات، يظهر انقسام واضح بين المشاركين. من جهة، يرى البعض أن المخططات المفصلة ضرورية لتحقيق الابتكار، بينما يعتقد آخرون أن الابتكار يتطلب تمكين المجتمعات من خلق بيئاتها الخاصة دون قيود. عبد البر الحنفي يستخدم مثال الثورة التكنولوجية التي لم تُخطط لها مسبقًا، بل نشأت من فكر مستقل، مما يدعم فكرة تمكين المجتمعات. بدرية بن عطية يوافق على هذا الرأي، مشيرًا إلى أن الابتكار يجب أن يكون مسؤولاً عن تشكيل المستقبل بدلاً من الاعتماد على خطط شاملة. في المقابل، ترى سلمى المهيري أن الخلط بين التطور التكنولوجي المفاجئ والتخطيط المسبق هو خطأ شائع، مؤكدة على أهمية استيعاب التحولات المفاجئة. هذا الجدل يفتح النقاش حول دور الخطط في تحقيق الابتكار، حيث يبدو أن الخريطة للأصول قد تكون مفيدة لكنها لا تستطيع رسم مستقبل يتغير بسرعة. بالتالي، يبدو أن تمكين المجتمعات من خلق بيئاتها الخاصة هو الحل الأمثل لضمان إمكانية الابتكار في المستقبل.
إقرأ أيضا:بخصوص محاولة البعض أدلجة حملة لا للفرنسة وافتعال صراع وهمي بين العرب والامازيغ- هل القسمة والنصيب والحظ من الأمور المكتوبة للإنسان منذ ولادته كأن تقول الفتاة لن أتزوج إلا المكتوب ل
- أنا مخرج سينمائي، وأنا شاب أحب الإخراج كثيرا، وازداد حافزي عندما رأيت كيف غيرت السينما الأمريكية مجت
- كنت أعمل مع مقاول في إنشاء مبنى، وتعرف عليَّ المهندس المسؤول عن المبنى، وبعد فترة من إنهاء العمل، وا
- موظفون عددهم أربعون صلّوا الظهر بدل الجمعة بسبب خوفهم والتوتر من القيام بالخطبة، ولأنهم من العامة، ف
- موضوع المقال: شيكيناي تايشا