الاستغفار، كما يوضح النص، ليس مجرد فعل عبادي بل هو مفتاح حياة القلب ونوره. فهو سبب من أسباب رحمة الله، حيث يؤكد بعض السلف أن الله لا يلهم عبده الاستغفار إلا إذا أراد له الرحمة. الاستغفار جزء من ذكر الله، والذكر هو ما يحيي القلوب. ابن القيم يوضح أن الذكر يثمر حياة القلب، وبالتالي فإن الاستغفار يساعدنا على استعادة حياة قلوبنا ونورها. كما أن الاستغفار دواء للقلب من الذنب الذي هو أساس كل بلية. قتادة يشير إلى أن القرآن يدلنا على دوائنا ودائنا، حيث الذنوب هي الداء والاستغفار هو الدواء. باستغفارنا نطهر قلوبنا من الرين والوسخ ونزيل الغفلة والسهو. النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغفر في اليوم مائة مرة، مما يدل على أهمية الاستغفار في حياة القلب. وفي حديث آخر، يوضح النبي أن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه، فإذا تاب واستغفر صُقِلَ قلبه، وإلا زادت حتى تعلو قلبه وتصبح راناً. لذا، الاستغفار هو طريق العودة إلى الله وإذهاب الران عن القلب.
إقرأ أيضا:لايوجد عرق بربري في شمال افريقيا بل هي مخلفات تجمعات لغوية ليست عرقية- شخص أعطيته مبلغاً من المال للتجارة وبعد فترة أخبرني أنه باع البضاعة وكسبنا منها بالتساوي فطلبت المبل
- قامت إحدى دور النشر المتخصصة في نشر وطباعة بعض المجلات والجرائد المعروفة بقرعة نلت منها جائزة نقدية.
- أنا امرأة متزوجة, وزوجي صعب الطباع, كثير الغضب, يمنعني من التحدث مع أهلي؛ حيث إننا في بلد غربة, وأري
- علمت من موقعكم أنه لا يحرم على المرأة الدعوة إلى الله عبر الإنترنت، بنصح الرجال عبر الشات. ومنذ فترة
- ماهو سبب نزول سورة يونس؟