التأثير البيئي للألعاب الرياضية يتجلى في عدة جوانب رئيسية، بدءاً من استهلاك الطاقة. الأحداث الرياضية الكبيرة مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم لكرة القدم تستهلك كميات هائلة من الطاقة لتشغيل الملاعب، والإضاءة، والتبريد، والنقل، والبث التلفزيوني. على سبيل المثال، استهلكت دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو أكثر من مليون كيلوواط ساعة من الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، تتطلب هذه الألعاب استخدام كميات كبيرة من الموارد الطبيعية مثل الماء والأراضي. تُستخدم المياه في ري الملاعب وتنظيف المرافق، وكذلك في توفير المياه النظيفة للرياضيين والجماهير. على سبيل المثال، تستخدم ملاعب كرة القدم في الولايات المتحدة ما يقرب من ألف جالون من الماء سنوياً للري. كما أن التلوث البيئي هو جانب آخر مهم يجب مراعاته، حيث يمكن أن تؤدي الأنشطة الرياضية إلى تلوث الهواء والماء والتربة.
إقرأ أيضا:لغة أهل الأندلس وأحوالهم الإجتماعيةالتأثير البيئي للألعاب الرياضية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: