في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها العائلة، يواجه الأبناء تحديات نفسية وأخلاقية كبيرة عند اكتشاف خيانة أحد الوالدين. الشعور بالحزن والخيبة أمر طبيعي، خاصةً وأن هذه التصرفات تنتهك الثقة الزوجية والقيم الإسلامية التي تعتبر الخيانة حرامًا شرعاً. على الرغم من أن والدك قد يكون محافظًا على أداء الصلوات وتقديم النصائح الدينية، إلا أن هذا لا يعفيه من مسؤوليته تجاه نفسه وعائلته. دورك كابن حساس ومعقد؛ فوجودك ومراقبتك له يسبب الضيق لك وللجميع، ومواجهة والدك بشكل مباشر قد يكون صادمًا لوالدتك. سواء اخترت الكشف عن الأمور أو المحافظة على السر، ستكون النهاية حالة من الألم والفوضى داخل الأسرة. الحل المقترح يكمن في تقديم المشورة والنصائح بطريقة ناعمة وغير مباشرة، وتشجيع والدتك على طلب المساعدة من أشخاص أكبر سنًا وحكمةً في العائلة أو خارجها. يجب أن يسعى أي إجراء تقوم باتخاذه لتحقيق مصالح العائلة أولاً وأخيراً، ضمن حدود الاحترام والتقاليد المجتمعية والعادات الثقافية المتعارف عليها لديكم.
إقرأ أيضا:99٪ من المغاربة مشارقة جينيا- كنت أعمل لدى منشأة من سنة : ٢٠١٣ إلى ٢٠٢٠. بنظام الساعات، وصاحب العمل خلال هذه المدة لم يعطني أيًّا
- هل سيدنا الخضر وإلياس عليهما السلام مازالو أحياء حتى قيام الساعة ؟
- من هو أول من أحكم قوافي في الشعر؟
- الدائرة الانتخابية لمالايتا الشرقية
- يا سادتي صارت مشاجرة وملاسنة بيني وبين زوجتي بعد أن ضربت ابني الصغير تأديبا فغضبت وامتنعت عن أكل الع