في النص، يُوضح أن آيات القرآن الكريم التي تتحدث عن البداية والإعادة لا تشير إلى التحلل البيولوجي للمواد الطبيعية، بل هي استعارة كونية تهدف إلى شرح الإيمان بالنبعث الأخروي. هذه الآيات، مثل تلك الموجودة في سور يونس والنمل والروم، تؤكد على قدرة الله تعالى على خلق كل شيء من لا شيء وتجديده في الحياة الأبدية. يفسر الطبري هذه القدرة الإلهية بأنها بسيطة وسهلة على الله، بينما يؤكد ابن تيمية وابن كثير أن التجديد المذكور لا يتعلق بالتحليل البيولوجي بل بتجسد نفس الشخص مجددًا في الحياة الأخروية. يُشير النص إلى أن الغرض الرئيسي للقرآن والسنة النبوية هو تقديم دليل على العقائد الإسلامية وليس توصيف العمليات العلمية. لذلك، يجب فهم هذه الآيات ضمن منظور إيماني وثابت، حيث ترتبط قدرتنا على إدراك عمق ونطاق قوة الله برؤية مؤمنة لتلك التعاليم المقدسة.
إقرأ أيضا:مصطلحات من الشاوية المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تزوج شخص من فتاة وليلة العرس لم يحدث جماع وفى الأيام اللاحقة لم يشاهد دليل عذريتها ولكنها بكت كثيراً
- في صحيح البخاري حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمار بن ياسر رضي الله عنه: ويح عمار تق
- مشكلتي كالآتي: قبل خمس سنوات ( في أوروبا) اشتغلت بمطعم, وكانت مديرة المطعم (غير مسلمة) امرأة ظالمة و
- لغرض تحويل ابني إلى جامعة أحسن من التي يدرس بها؛ اضطررت لاستخراج شهادة إقامة من مدينة لا أسكن فيها؛
- قمت بشراء أرض لغرض الاستثمار منذ حوالي 3سنوات بسعر 17000 دينار أى حوالي 13000 دولار. والآن قمت ببيع