يتناول النص بشكل مفصّل كيف يتسبب التطرف والتعصب في إعاقة عملية المصالحة المستمرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ويؤكد المؤلف أن تاريخ الصراع الطويل والاحتلال الممتد هما أساسان لهذا الوضع، مما أدى إلى ترسيخ الهويات المتشددة لدى كلا الجانبين. علاوة على ذلك، يلعب النظام الاعتقادي لكل طرف ودوره في تغذية فكرة “الدفاع عن الذات” دوراً محورياً في تعميق الانقسامات. كما يساهم الإعلام بصورته غير المقيدة أحياناً في تأجيج نار التطرف عبر التركيز الزائد على أحداث العنف. بالإضافة لذلك، يناقش النص غياب الثقة بين الشعبين باعتباره عقبة كبيرة أمام أي محادثات سلام جدية.
لتخطي تلك العقبات، يقترح المؤلف عدة استراتيجيات مثل التعليم الموضوعي، والدبلوماسية البناءة، والحوار المجتمعي، وتعزيز المؤسسات المحلية المعتدلة، وكذلك الدعم الدولي من خلال المنظمات العالمية. ومع ذلك، يحذر أيضاً بأن حل هذه المسألة ليس سهلاً ويتطلب نهجاً شاملاً يشمل جوانب عديدة من الحياة بما فيها الاقتصاد والثقافة إضافة إلى السياسة. بالتالي، يسلط النص الضوء على مدى تعقيد القضية وضرورة العمل الجاد والمستدام للقضاء على التطرف والتعصب لتح
إقرأ أيضا:كتاب أدوية الجهاز العصبي- شاب عمره 30 سنة رغم ما يتمتع به من صحة و مال لا يريد الزواج,لأنه لن يجد الوقت للقيام بأبسط حقوق زوجت
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد تعلمت من إحدى صديقاتي علاجا لفك السحر ولت
- إذا صليت صلاة معينة ولم أستطع خلال وقتها أن أحافظ على الطهارة كي أتم الصلاة، فصليت الصلاة ثم بعدها ب
- ما تفسير فضيلتكم لقوله تعالى: سبح اسم ربك الأعلى؟ وهل العلو المقصود في الآية علو حقيقي أم مجازي؟.
- سؤالي هو: إذا كان الله خلقنا رجالا ونساء لعبادته، فلماذا جعل الله للمرأة فترة حيض، لا تصلي، ولا تحمل