تعود أصول قبعة التخرج إلى القرن الرابع عشر في أوروبا الغربية، حيث كانت تُستخدم كجزء من الزي الرسمي للأستاذة في الجامعات القديمة مثل جامعة بوينس آيرس وجامعة أكسفورد. في تلك الفترة، كانت هذه القبعات مصنوعة من الورق المقوى أو الخشب المنحوت ومغطاة بالحرير أو الأقمشة الفاخرة، وكانت تُرتدى لإظهار المكانة العلمية البارزة. شكلها التقليدي ذو الجوانب الأربع وعمود مركزي يشبه الهلال يشير إلى التعاليم الثلاث الرئيسية للعقلانية والعاطفة والإيمان. مع مرور الوقت، تطورت تصميمات وألوان وأشكال قبعات التخرج لتناسب مختلف المؤسسات التعليمية والثقافات المحلية. على سبيل المثال، في بعض الدول العربية، تعكس القبعات التراث المحلي مثل العقال اليمني أو النقاب السوداني. في الولايات المتحدة الأمريكية، تتكون القبعة من الجزء الدائري المعروف باسم “tassel” والجزء الأعلى المدبب الذي يسمى “mortarboard”، وغالبًا ما تكون سوداء اللون لتمثل ثراء الثقافة الأكاديمية. أصبح استخدام القبعة جزءًا أساسيًا من تقليد التخرج العالمي، حيث ترمز إلى الإنجاز الدراسي والتحول الشخصي الكبير.
إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية : رَبَّقَالتطور التاريخي لقبعة التخرج رمز التفوق الأكاديمي عبر العصور
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: