التعلم النافع ربط الأمور النظرية بتطبيقات عملية

في النص، يُبرز مؤمن القروي وعثمان الودغيري أهمية الانتقال من مجرد فهم المفاهيم النظرية إلى تطبيقها العملي في سياق التعلم. يُشير القروي إلى ضرورة وجود استراتيجيات شخصية تتوافق مع طموحات الفرد وخططه المستقبلية، مما يُفيد المبتدئين والباحثين على حد سواء. من جانبه، يؤكد الودغيري أن جوهر العملية التعليمية يكمن في التطبيق العملي للأفكار المُكتسبة، مشددًا على أن العديد من الأشخاص يميلون إلى التركيز على الأبعاد الأكاديمية النظرية دون الاهتمام بالجانب العملي. يُوصي الودغيري باتخاذ موقف مازح يوميًا لتعزيز التعلم والحفاظ عليه كممارسة دائمة. في النهاية، يعاود القروي التأكيد على أهمية خلق توازن بين الجانب النظري والجانب العملي، مشيرًا إلى أن البدء بمحاولات صغيرة يمكن أن يكون حافزًا كبيرًا لنزع المغلف الذي يسمى معرفة جديدة، مما يوفر أرضًا خصبة لاستقبال النقد البنائي الذي يُعتبر أساسيًا لتقدم الفرد وإبراء ذمته أخلاقيًا تجاه مختلف البيئات الاجتماعية.

إقرأ أيضا:عباس ابن فرناس عالم مسلم عربي له ابتكارات علمية رائدة، اتخذه الجهلة مادة للسخرية
السابق
الفرق بين نفد ونفذ دلالة لغوية دقيقة في اللغة العربية
التالي
أساليب المعاملة في التربية الإسلامية تأثيرها على التحصيل الدراسي

اترك تعليقاً