في ظل الثورة الرقمية، أحدثت البيانات الضخمة تحولا جوهريا في قطاع التعليم العالي، حيث فتحت آفاق جديدة لتحسين تجارب الطلاب وتطوير المناهج الدراسية. ومع ذلك، فإن هذه الثورة ليست خالية من التحديات. أول هذه التحديات يكمن في ضمان سلامة وخصوصية بيانات الطلاب الحساسة، الأمر الذي يتطلب استثمارات كبيرة في تكنولوجيا الأمن السيبراني. بالإضافة إلى ذلك، قد يشكل عدم الخبرة التقنية لدى أعضاء هيئة التدريس عائقا أمام دمج أدوات البيانات الضخمة بفعالية في عملية التعليم. علاوة على ذلك، تعد إدارة واستخدام كميات هائلة من البيانات الضخمة مهمة معقدة تستغرق وقتا طويلا ويمكن أن تؤثر سلبا على كفاءة العمليات الداخلية للمؤسسات التعليمية. رغم هذه التحديات، توفر البيانات الضخمة العديد من الفرص المثيرة للإعجاب. فهي تمكن المدارس والجامعات من تخصيص تعليم الطلاب وفق احتياجاتهم الفردية، وتحسين فعالية التدريس عبر أساليب متنوعة بما فيها الخدمات الافتراضية والدعم الإلكتروني. كذلك، يمكن للبيانات الضخمة أن تساهم في توقعات دقيقة للاحتياجات المستقبلية لسوق العمل، مما يدعم سياسة الاختيار الأم
إقرأ أيضا: يوسف خاص حاجب (فيلسوف تركي مسلم)- ما الحكم في عدم حفظ الزوجة لأسرار زوجها وبيتها وخطئها في أهل زوجها؟.
- من هو آخر الخلفاء الراشدين الذي ولد في المدينة المنورة وعرف بالحلم والفصاحة، وبايعه أهل العراق بالخل
- طلب مني أحد الأصدقاء -يعمل مهندسًا في شركة مقاولات- هو وصاحب الشركة أن أختار لهم نجارين، وحدادين من
- هناك شركة محاصة بين شريكين منذ أربعين سنة بمبلغ بسيط، ونمت حتى صارت بالملايين، ثم أراد الشريكان فصل
- ذهبت إلى الحج وأكملت جميع المناسك إلا طواف الوداع، حيث خرجنا مع الحملة، وبسبب الزحام وصلنا متأخرين ج