في النقاش حول دور التعليم المستمر في المجتمع، تباينت وجهات النظر بين المشاركين حول ما إذا كان التعليم المستمر واجبًا أخلاقيًا أم حقًا ضروريًا. بدأت جميلة الأنصاري بالتشديد على ضرورة التعليم المستمر كواجب أخلاقي، مشيرة إلى أن التغيرات المتسارعة في العالم تتطلب مواكبة وتعديلًا مستمرًا للمعرفة والمهارات. من ناحية أخرى، رأى رامي أن التعليم المستمر هو حق ضروري، لكنه أكد على أهمية توفير بيئة تعليمية سهلة ومرنة لتشجيع الأفراد على الاستمرار في التعلم. عبد المحسن الصيادي ركز على أهمية الوعي الشخصي وزرع روح التعلم المستمر منذ الصغر، معتبرًا أن المسؤولية تقع على كل فرد للتأقلم مع التغيرات. داليا الكيلاني وريانة التازي أكدتا على دور المجتمع والبيئة التعليمية في مساندة الأفراد للتعلم المستمر، مشيرتين إلى أن المسؤولية مشتركة بين الفرد والمجتمع. في الختام، يبقى النقاش مفتوحًا حول ماهية دور كل طرف في توفير بيئة تعليمية تُشجّع على التعلم المستمر، مع استمرار التنافس بين فكرة الوعي الشخصي وضرورة توفير الإمكانات اللازمة للتعلم.
إقرأ أيضا:مدرسة الرماة بالمغرب- السلام عليكم و رحمة الله ما مدى صحة رواية زواج يوسف النبي من زليخة امرأة العزيز بارك الله فيكم
- كنت أقوم بالعمرة عن أحد أقاربي المتوفين وفي إحدى الأشواط حول الكعبة من الازدحام مررت من خلال حجر إسم
- ما هو التفسير لقوله تعالى (كبر مقتاً عند الله)؟
- في الجزائر يؤذن الظهر على الساعة الواحدة وعشرين دقيقة طوال العام ولقد اكتشفت أن وقته الحقيقي وهو على
- Bianca Belair