في النقاش الذي دار بين سعاد وعامر حول مستقبل التعليم، تم التأكيد على ضرورة إعادة النظر في النظام التعليمي الحالي الذي يركز على تدريب الأيدي العاملة بدلاً من تشكيل المفكرين المستقلين. سعاد ركزت على الجانب المثالي للتعليم الذي يشجع التفكير النقدي ويعزز القيم الإنسانية، مما يساهم في تكوين جيل قادر على مواجهة تحديات الحياة المعاصرة. من ناحية أخرى، شدد عامر على أهمية التحول من الخطابات العامة إلى إجراءات عملية لتنفيذ هذه الرؤية التعليمية. يتفق الاثنان على أن المجتمع العربي بحاجة إلى نظام تعليمي يحترم الذكاء البشري ويتيح حرية التفكير والاستنتاج المنطقي. الهدف المشترك هو وضع استراتيجيات جديدة تساعد المؤسسات التربوية على الخروج من دائرة التلقين الدائم وتحويل الطلاب إلى مثقفين مؤثرين. يدعو الناشطان القطاعات الحكومية والإدارات الأكاديمية لاتباع منهج شامل يقوم على رعاية الثقافة الفكرية والحفاظ عليها كقيمة عليا داخل البيئة الدراسية، من خلال إدخال نشاطات غير تقليدية مثل جلسات الحوار المفتوحة وورش العمل التدريبية المتنوعة.
إقرأ أيضا:المجلة الصحية المغربية العدد 34 (ذو القعدة 1444 – يونيو 2023)- ما حكم الدين فى أخ زنى بأخته في غياب الأب والأم وقد اعترف بالفعل، علما بأننا في بلد لا تقام فيه حدود
- ما حكم تخيير الزوج لزوجته بينه وبين أهلها؟ وكان سبب التخيير هو تدخل أهل الزوجة وإثارة المشاكل وإخراج
- ربيت طفلة يتيمة إلى أن أصبحت شابة وتخرجت من الجامعة ـ والحمد لله ـ يشهد لها الجميع بحسن الخلق والتدي
- هل يجوز إجراء عملية ضرورية بلا موافقة ولي الأمر، مع العلم بأن ولي الأمر قد يرفض رغم أهمية العملية؟.
- ما حكم قول شخص لزوجته: «أنت بالنسبة لي ميتة» هل يُعتبر هذا اللفظ صريحًا في الطلاق، أم يعتبر كناية عن