يبدو أن هناك تباينًا في الآراء حول كيفية تحقيق التغيير الثوري في المجتمع، حيث يركز بعض الأفراد على ضرورة البدء بتغييرات عملية تدريجية في الواقع المعيشي المتغير باستمرار. من ناحية أخرى، يؤمن آخرون بأن الهدف الأساسي من الثورة الثقافية هو تحقيق عدالة وكرامة أكبر في المجتمع، وأن الوسيلة المناسبة لتحقيق هذا الهدف هي العمل المشترك على المستويات الوطنية والإقليمية والجماعية. وعلى الرغم من تقديم بعض الأمثلة العملية، مثل بناء أسس جديدة للمنازل أو العمل المشترك على مختلف المستويات، إلا أن هناك عدم وضوح بشأن الخطوات المحددة التي يجب اتخاذها لتحقيق هذا التغيير. يبدو أن الناس يعانون من عدم وجود اتجاه واحد في التفكير حول كيفية تحقيق الثورة الثقافية، مما يؤدي إلى نقاشات حول جوانب مختلفة مثل التخطيط والتنظيم والإجراءات. ومع ذلك، لا يزال هناك غموض حول الخطوات الفعلية التي يجب اتخاذها لتحقيق هذا التغيير الثوري.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سوق الصفارين (فاس)
