في النقاش حول التكنولوجيا والعدالة التعليمية، تم تسليط الضوء على التحديات والاستراتيجيات المختلفة. أمينة المنور طرحت تساؤلات حول كيفية ضمان توزيع عادل للأدوات الرقمية، مما يشير إلى أن التكنولوجيا يمكن أن تزيد من الفرص التعليمية ولكنها قد تعزز الفجوة الرقمية أيضاً. جلال الدين المقراني أكد على ضرورة توفير موارد رقمية متساوية للجميع، مشدداً على أهمية البنية التحتية العادلة. رحاب الرفاعي أضافت أن التعليم الإلكتروني، رغم كونه فرصة رائعة، إلا أنه يتطلب نزاهة في التشغيل لتجنب الخلل الرقمي. الزهري الرفاعي اقترح التركيز على إصلاح النظام التعليمي نفسه بدلاً من مجرد تقديم المزيد من الأدوات التكنولوجية. زيدان بن بكري أشار إلى أهمية موازنة التحسين باستخدام التكنولوجيا مع الإصلاح العام للنظام التعليمي. بشكل عام، اتفق المشاركون على أن تقارب الاستفادة من التكنولوجيا وإعادة هيكلة الأسس المؤسسية للتعليم يمكن أن يقضي على الفجوة التعليمية ويعزز حقوق جميع الطلبة في الوصول إلى الفرص ذات الجودة والكرامة.
إقرأ أيضا:الاصل المشرقي لرفات مدينتي الصخيرات وتطوان بالمغرب
