في نقاش حادٍ حول التوازن بين العمل والحياة الشخصية، يُبرز صاحب المنشور اعتدال بن علية وجهة نظر تشير إلى عدم الواقعية في تحقيق هذا التوازن في ظل الظروف الحالية. حيث تؤكد سياسات الشركات والمؤسسات على العمل المستمر والمتواصل لتحقيق النجاح، مما يجعل من الصعب إيجاد توازن صحي. ويتفق معه عبلة بن المامون بأن هذه السياسات تعتمد بشكل رئيسي على طول ساعات العمل بدلاً من الكفاءة والإنتاجية الفعلية. ويقترح إعادة النظر في مفاهيم النجاح لتشمل قيمة الراحة والإنتاجية العالية، وهو ما سيخلق بيئة عمل أكثر صحية وفعالية.
ويضيف جعفر بن علية منظورًا آخر، مؤكدًا أن المشكلة لا تكمن فقط في السياسات ولكن أيضًا في الثقافة العامة للعمل التي تروج لإفراط العمل كعلامة على النجاح. وينبغي لنا إعادة تعريف مفهوم النجاح ليشتمل على رفاهيتنا وإنتاجيتنا، وليس مجرد كم الساعات التي نقضيها في العمل. وليد التواتي يدعم فكرة عبلة بن المامون بشأن ضرورة تغيير السياسات الحالية التي تقيس النجاح بناءً على ساعات العمل الطويلة، ولكنه يقترح أن البداية يجب أن تكون من داخل
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُرْفي- ما صحة حديث: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنك لن تدع شيئا اتقاء الله إلا أعطاك الله خيرا منه)؟
- جيروم هولتزمان
- اسمي محمد، ومقيم في دولة غربية، وأرغب في تغييره إلى «نوح»؛ وذلك لأسباب تتعلق بقيد الأحوال الشخصية، ف
- صديقتي لديها سؤال: هل تجوز طاعة الزوج في كل شيء؟ زوجها يقول لها: إذا ما سلمت على كفي، ورأسي أمام أهل
- Anouk Mels