في الإسلام، يُعتبر إجهاض الجنين بعد أربعة أشهر من الحمل جريمة خطيرة، حيث يُعتقد أن الروح تنفخ في الجنين خلال هذه الفترة. وفقًا للأحكام الشرعية، يجب على من يقوم بالإجهاض دفع الدية، وهي غرامة مالية محددة، بالإضافة إلى أداء كفارة تتضمن صوم شهرين متتابعين. في الحالة المذكورة، حيث تم إجهاض جنين عمره أربعة أشهر و يوماً تحت رعاية طبيب، يتحمل كل من الطبيب والمريضة المسؤولية. يجب على كل منهما دفع نصف الدية، والتي تبلغ ثلاثين ألف ريال سعودي لكل طرف، بالإضافة إلى أداء الكفارة. هذه العقوبات تهدف إلى التأكيد على خطورة الفعل وتوفير وسيلة للتكفير عن الذنب. ومع ذلك، يبقى باب التوبة مفتوحًا أمام الجميع، حيث يمكن للمذنبين أن يتوبوا بصدق ويعملوا على تغيير مسار حياتهم نحو الطريق القويم.
إقرأ أيضا:كتاب الأعدادمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قد أجاز الشيخ ابن عثيمين لمن تسكن مع أخي زوجها كشف يديها، وأنا أسكن مع خالي في نفس البيت، ولديه ابن،
- مختصر السؤال أنني أنبت عن والدتي في رمي الجمرات في اليوم الأول والثاني، وفي اليوم الثالث لم أتمكن من
- هل يعتبر مداعبة الرجل لامرأة أجنبية -دون أن يضع قبله بفرجها- زنا؟
- أنا كنت متزوجة من حوالي 3 سنوات فى أول شهر زواج طلقني زوجي طلقة ومنذ حوالي 5 شهور طلقني طلقتين وتم ا
- من احتجم يوم السبت والأربعاء وأصابه بياض أو برص فلا يلومن إلا نفسه السؤال هل هذا القول وارد عن الرسو