يتناول النص مسألة شرعية الاستثمار العقاري عبر نظام القرعة والتقسيط بدون بنوك، ويشير إلى أن هذا النظام يبدو في ظاهره سلسًا وملائمًا للمستفيدين، حيث يحدد الأفراد ميزانيتهم ويتبعون إطارًا زمنيًا متفقًا عليه لسداد قيمة العقار شهريًا. ومع ذلك، عند فحص هذه العملية بعناية وفقًا للأعراف الإسلامية في التجارة والاستثمارات، تظهر عدة نقاط مثيرة للجدل. أولاً، هناك مشكلة تتعلق بسلف البيع، حيث يُعتبر استلام دفعات مقدمة على الرغم من كونها صغيرة نسبيًا شكلاً من أشكال السلفة الربوية، مما يتعارض مع الحديث النبوي الذي يحظر الجمع بين البيع والقرض. ثانيًا، هناك مشكلة في انتقال ملكية العقار، حيث تبقى الملكية لدى شركة الوساطة حتى نهاية فترة التقسيط، مما يعني أن المدفوع له لا يحصل فعليًا على ملكيته القانونية للعقار أثناء سير إجراءات التسديد. هذه النقاط تشير إلى أن هذا النوع من العمليات التجارية قد ينطوي على مخاطر قانونية ومالية، مما يجعله غير مشروع شرعًا. لذلك، يُنصح بالابتعاد عن هذا النظام واستبداله بخيارات أخرى تعاونية أقل خطرية وأكثر موثوقية.
إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : مدرسة أحمد بن حنبل- هل يجوز للمرأة المريضة أن تجري عملية جراحية لوقف النسل ؟ علماً بأنها تعاني من ارتفاع السكري والضغط أ
- كنت أعمل لدى منشأة من سنة : ٢٠١٣ إلى ٢٠٢٠. بنظام الساعات، وصاحب العمل خلال هذه المدة لم يعطني أيًّا
- Anton Janda
- زوجة أخي نصرانية، متزمتة، أمريكية الجنسية، وأنا مسلمة، عربية، فلسطينية. تحجبت منذ سنتين واعتمرت،
- في حديث أن النبي عليه الصلاة والسلام لما رأى في يد عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتاباً - أصابه من بعض