في الفقه الإسلامي، يُعتبر تناول الحشيشة محرماً بالإجماع بين علماء الدين المسلمين، نظراً لآثارها السلبية الخطيرة مثل تعاطي المخدرات والتسبب بالسكر وفقدان العقل. وقد أكد الشيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ ابن حجر أن الحشيشة مسكرة مثل الخمور الأخرى، وبالتالي فهي محرمة تماماً باتباع حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: “كل مسكر خمر وكل خمر حرام”. فيما يتعلق بتأثير الحشيشة على الوضوء، اتفق الفقهاء على أن تعاطي الحشيشة إذا أدى إلى السُّكر يعتبر حالة نقض للوضوء، مما يستوجب إعادة الوضوء قبل أداء أي عبادة تتطلب طهارة كالصلوات. أما إذا لم يحدث السُّكر حتى مع استخدام كميات صغيرة، يبقى فعل التعاطي نفسه محرماً، ولكن هذا التصرف لن يعد سوءاً كافياً لإبطال الوضوء طالما حافظ الشخص على حضور عقله بشكل كامل أثناء الخطوات المتعلقة بالأعمال الدينية. في جميع الأحوال، يستحب عدم الانخراط مطلقاً في هذه الأنواع الضارة التي تنتهك حرمات الدين وقوانينه السامية.
إقرأ أيضا:كتاب الفيروسات: مُقدّمة قصيرة جدًّا- هل نحن المسلمين نعبد القرآن فقد قال لي أحد النصارى:«إننا نعتقد أن المسيح كلمة الله تحول إلى بشر» مثل
- Champs Sports
- نحن شريكان في ـ بقرة ـ فاقترح علي الطرف الثاني أن أتولى مصاريف أكلها مقابل نصف المولود، فوافقت واستم
- أرجو عدم إحالتي إلى فتاوى سابقة؛ لأني قرأتها ولم أفهم. أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم خمسة أقسام. و
- إخواني الكرام أريد أن أسألكم عن سؤال يشغلني جدا ومنذ فترة كبيرة أريد أن أعرف الجواب النهائي عليه من