في النقاش حول قدرة كل فرد على الوصول إلى تكنولوجيا التعليم، يُعتبر هذا الحق أساسيًا وليس خيارًا ثانويًا. يركز المشاركون، مثل باهي المراكشي وسراج الموريتاني ومآثر الطاهري، على ضرورة تجاوز الفجوة الرقمية التي تهدد عدالة النظام التعليمي. يُشدد هؤلاء على أهمية وضع سياسات واضحة تدعم المساواة في الوصول إلى التكنولوجيا، خاصة للأسر ذات الدخل المنخفض. كما يُشجع البعض على استكشاف حلول ابتكارية تتجاوز الأساليب التقليدية، مثل بناء بنية تحتية مشتركة تقدم خدمات الإنترنت والأجهزة التعليمية. يُؤكد آخرون على أهمية ضمان توافر هذه الخدمات في جميع مناطق البلاد، بما في ذلك المناطق الريفية النائية، لمنع زيادة الفجوة الرقمية. يُعتبر الوصول إلى التكنولوجيا العلمية ليس فقط قيمة اجتماعية أخلاقية، بل أيضًا عامل أساسي في الازدهار الاقتصادي العالمي الحديث. لذلك، يُطالب المشاركون بإعطاء الأولوية للاستثمار في مجال التحول الرقمي ضمن أي برنامج طموح للتنمية الوطنية.
إقرأ أيضا:سكان منطقة تامسنا ودكالة حسب العلامة المختار السوسيالحق في تكنولوجيا التعليم مساعي المساواة الرقمية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: