في الشريعة الإسلامية، إذا تنازلت المرأة عن حقها في الإرث واستبدلته بـ “احتساب”، أي قبول خير ونفع من الله، فإن هذا الحق يصبح خارج ملكيتها ولا يمكن المطالبة به مرة أخرى. ومع ذلك، إذا لم تكن قد تنازلت بشكل رسمي ولكن سكتت وحافظت على حقوقها القانونية، يبقى الإرث ضمن تملكها. إذا اختارت المرأة توجيه جزء من تركتها لأخيها، سواء كان نصيبه الأصلي من إرث أبيها أو غير ذلك، فتعتبر هذه وصية. يجب أن لا تتجاوز هذه الوصية حدود الثلث من التركة الكلية للمرأة المتوفاة، كما ورد في الحديث الشريف. إذا تجاوز نصيب الأخ الثلث، يجب الحصول على موافقة الأطفال الآخرين قبل تنفيذ الجزء الزائد؛ وإلا يحتفظون بحقهم في التقدم نحو إعادة الحقوق الضائعة عبر المحاكم. في جميع الأحوال، ينصح باستشارة عالم دين مؤهل للحصول على أفضل النتائج بما يتماشى مع القوانين الدينية والقانونية المحلية.
إقرأ أيضا:البث المباشر بعنوان: التجربة اللغوية في السعودية- والدي ما زال على قيد الحياة. فهل يجوز أن أدفع زكاة المال لتجهيز أختي للزواج؟
- Ford Galaxy (third generation)
- جزاكم الله خيرا عنا. أريد أن أسأل عن صلاة الاستخارة: فأنا استخرت الله في موضوع استكمال دراسة الم
- كنت أشاهد الأفلام الإباحية، ثم مارست العادة السرية، وكان وقت صلاة الظهر، وبعد ذلك خرجت من المنزل وذه
- Paul Gratton