في العصر الجاهلي، عاشت القبائل العربية حياة اقتصادية متنوعة تتلاءم مع بيئاتها المختلفة. قسمت هذه الحياة إلى قسمين رئيسيين: الجنوب الذي ازدهرت فيه الزراعة بفضل المياه المتوفرة، وازدهرت التجارة معه عبر قوافلهم التجارية حاملةً البضائع من الهند وإفريقيا. أما القسم الشمالي فقد عُرفت رعيّاً وتنقلاً، لكن بعض القبائل تأثروا بالحضارات المجاورة، مثل اللحيانيين والأنباط، مارسوا التجارة والزراعة.
مع انهيار حضارة اليمن في القرن السادس الميلادي، ظهرت إمارات جديدة إلى جانب القبائل والحواضر. ازدهرت مكة المكرمة كمركز تجاري رئيسي بسبب الحروب بين الفرس والروم، وتنوعت اقتصاديات القبائل الصحراوية اعتماداً على الرعي والحرب والغنائم.
إقرأ أيضا:لا للوصاية على المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أبي المتوفى -رحمه الله- له أملاك، وعقارات، ولأمي -حفظها الله- أملاك، وعقارات. فهل يجوز لأمي أن تسجل
- ما حكم مشاهدة المسلسل الكرتوني: المحقق كونان؟ علمًا أنه لا يحتوي على مشاهد كفرية وشركية, وأما بالنسب
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: «تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها؛ فاظفر بذات الد
- هل يجوز أن أشتم أو أسب من لا وجود له، كأن يكون لي صديق وحيد لا أخ له فأشتم أخاه ممازحا إياه وهو يعلم
- إذا زادت حيضتي عن خمسة عشر يوما. فهل أعتبرها استحاضة رغم أن الدم له خصائص الحيض، بالإضافة إلى كون ال