الزوجة الصالحة، كما يصورها النص، هي المرأة التي تتسم بصفات تجعلها عنصراً أساسياً في بناء الأسرة المؤمنة والجيل الصالح. هذه الصفات لا تقتصر على الواجبات المفروضة، بل تشمل دوراً مؤثراً في الحياة الأسرية. الزوجة الصالحة هي التي تطيع زوجها في غير المعصية، وتدخل السرور على قلبه وأهل البيت، وتحفظ بيتها ونفسها. طاعة الزوج تأتي من مفهوم القوامة والتكاليف المطلوبة من الرجل، حيث يجب على المرأة أن تطيع زوجها حتى تتوزع المهام والمسؤوليات بشكل منطقي. إدخال السرور على الزوج وأهل البيت هو جزء من بناء علاقة متينة تقوم على المحبة والود، وهو ما أكد عليه الشرع بتأكيده على التكافؤ بين الزوجين. حفظ البيت والنفس يشمل حفظ الزوج في نفسه وعرضه، وحفظ ماله، وتربية الأبناء على الدين والتقوى، وحفظ أسرار البيت. هذه الصفات تجعل الزوجة الصالحة عنصراً مهماً في تحقيق السعادة والاستقرار للأسرة.
إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقلي- Dabou Department
- هل يوجد حديث بمعنى أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم وسألته: «من أحق بصحبتي؟» فقال صلى الله عليه
- أفطرت قبل أن أسمع الأذان، اعتماداً على التقويم، وذلك لأن مكبرات المسجد صوتها ضعيف، ولكن بعد أن أفطرت
- ما حكم الاحتفال بعيد الناير الأمازيغي البربري -وهو أول السنة الأمازيغية-، وتناول أطعمة خاصة بذلك الي
- أريد أن أسال عن قضية هل تعتبر زواجا أو لا: جاء رجل لأبي ليخطبني، فلما طلبني قال له أبي: زوجتك ابنتي