الشمولية الرقمية والعدالة الاقتصادية والبيئية

تناولت نقاشات حول الشمولية الرقمية عدداً من الجوانب المتعلقة بالعدالة الاقتصادية والبيئية، حيث سلطت الأضواء على دور التقنيات المسؤولة في تحقيق هذه الأهداف. وقد طرح صاحب المنشور، عهد الزياني، فكرة التوازن بين الابتكار التكنولوجي والحفاظ على الهوية الثقافية أثناء الانتقال نحو مرحلة ما بعد الصناعة الرابع. ومن ثم، استعرض العديد من الأفراد فرصاً جديدة قد توفرها تكنولوجيا البلوكتشين والروبوتات لتعزيز الاستدامة العادلة.

رائد بن عزوز أثنى على أفكار الزياني، مؤكداً على إمكانية مساهمة نماذج اقتصادية مبتكرة مثل الاقتصاد الدائري أو الاقتصاد اللامركزي المدعوم بالعقود الذكية في تحقيق أهداف الاستدامة العادلة. كما شدد على قدرة تقنية البلوكتشين على دعم الاقتصاد المحلي وتقليل بصمة الكربون. إلا أنه حذر أيضاً من تحديات التنفيذ المحتملة وخطر سوء الاستخدام لهذه التقنيات.

إقرأ أيضا:القبائل العربية في الأندلس

من جانب آخر، عبرت هيام المرابط عن تشكيكها في جدوى تطبيق تقنيات مثل البلوكتشين والعقود الذكية نظراً للتحديات العملية المرتبطة بها، خاصة فيما يتعلق ببنية تحتية غير كافية

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
اللقب التوازن بين الخصوصية الرقمية والأمن السيبراني
التالي
عنوان المقال إصلاح الهوة الرقمية قبل ثورة العقود الذكية

اترك تعليقاً